قال الدكتور محيي الدين عبيد، نقيب الصيادلة، إن هناك مشكلة في المادة الخام للأدوية التي يتم استيراد 95% منها من الخارج، مشيرًا إلى أن ما شهدناه خلال الفترة الأخيرة من ارتفاع سعر الدولار تسبب في عدم قدرة الشركات على الوفاء بمتطلباتها وتوفير احتياجاتها من المادة الفعالة. وناشد"عبيد" خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، رئيس الوزراء ووزير الصحة بإنقاذ صناعة الدواء في مصر من التوقف والإفلاس، مضيفًا :"خسائر مصانع الأدوية في مصر ضخمة جدًا". وأضاف أن الأدوية التي تكبد الشركات والمصانع خسائر كبيرة من الأفضل وقف صناعتها، مشيرًا إلى أن مجلس النقابة عقدوا اجتماعًا مع لجنة التسعير المشكلة بمعرفة وزارة الصحة لتحديد سعر الدواء بناء على مقاييس معينة وقد تم التوصل إلى تحريك أسعار الأدوية فيما لا يتجاوز 20% بما يضمن بقاء الأدوية. وأوضح أن أغلب الأدوية المختفية حاليًا في الأسواق والتي قيمتها 2 و3 جنيه، هي التي يشتريها محدودو الدخل، كما أننا نصدر الدواء ل70 دولة تقريبًا حولنا، مشيرًا إلى أننا نستورد ألبان من الخارج سنويًا بقيمة 600 مليون جنيه. وأكد أنه يجب دعم الأدوية التي يتم توفيرها للمصريين بقيمة مخفضة، مع تحريك الأسعار نسبيًا التي سيتم تصديرها للخارج، مشددًا على أن الدواء المصري لا يقل فاعلية أو كفاءة عن المستورد، وأن المادة الفعالة للدواء لها 12 مثيل.. وناشد - نقيب الصيادلة - مجلس الوزراء بعرض تحريك أسعار الدواء على لجنة التسعير التي تشمل وزير الصحة للبت في القرار، وأن كل ارتفاع يشهده سعر الدولار معناه توقف إنتاج نوع من الأدوية. شاهد الفيديو: