يواجه المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، مصيراً مجهولاً بسبب جهل المسئولين فى اتحاد الكرة بلوائح الاتحاد الدولى «فيفا» وطرق حساب نقاط المباريات الدولية، حيث وضعت الجبلاية فى مأزق بعد الاتفاق على خوض مباراة ودية ضمن الأجندة الدولية مع منتخب مالاوى الضعيف، وحدد لها 30 مايو المقبل. الهدف الواضح من مباراة مالاوى هو الاستعداد لمواجهة تنزانيا المقررة فى 4 يونية القادم بتصفيات أمم أفريقيا 2017 بالجابون، حيث أكد أسامة نبيه المدرب المساعد للمنتخب، أن كوبر فضل مواجهة مالاوى لأنها فى مستوى مقارب للمنافس التنزانى، وستكون تجربة مفيدة لتحقيق الانسجام بين اللاعبين قبل السفر إلى العاصمة دار السلام لخوض تلك المباراة الحاسمة، إلا أن الخسائر التى ستعود على المنتخب الوطنى من تلك المباراة، قد تهدد ببقاء الفراعنة ضمن التصنيف الأول أفريقياً قبل إجراء قرعة كأس العالم فى 24 يونية المقبل، حيث ستؤثر مباراة مالاوى بالسلب على حظوظ الفراعنة فى البقاء بالمستوى الأول مجدداً، وسيكون المنتخب مجبراً على تحقيق الفوز على تنزانيا بالعاصمة دار السلام من أجل تعويض النقاط التى سيفقدها أمام منتخب مالاوى وضمان موقعه فى التصنيف الأفريقى الأول. ويحتل منتخب مالاوى الضعيف الترتيب 107 عالمياً فى تصنيف الفيفا، مما سيترتب عليه خصم نقاط من مصر فى تصنيف الفيفا حتى فى حالة الفوز بأى نتيجة بسبب المركز المتراجع للمنتخب الأفريقى، وهو ما قد يعصف بالمنتخب إلى المستوى الثانى لحساب تونس أو الرأس الأخضر اللذين لن يتركا الفرصة لاقتناص موقع الفراعنة بعد معاناة الوصول لهذا المركز المتقدم. ونفى إيهاب لهيطة، المنسق العام المنتخب الأول، ما يشاع عن إقامة مباراة ودية ثانية فى 27 مايو تسبق ودية مالاوى، نظراً لضيق الوقت ولتخفيف العبء على اللاعبين، مشيراً إلى أن المنتخب سيغادر اليوم التالى للمباراة إلى تنزانيا لمواجهة نظيره التنزانى. على صعيد آخر، استقر الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، على إقامة المعسكر المقبل بمدينة برج العرب، على أن يستضيف ستاد الجيش المصرى ودية الفراعنة أمام منتخب مالاوى. فى سياق متصل، يستمر الجهاز الفنى حالياً فى مهمة متابعة لاعبى القوام الرئيسى للمنتخب من خلال مباريات الدورى المحلى والبطولات الأفريقية، حيث من المنتظر أن يتابع الجهاز الفنى بالكامل مباراة الزمالك وبجاية مساء اليوم، ويحضر الجهاز بالكامل مباراة الأهلى ويانج أفريكانز من مقصورة ستاد برج العرب.