أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أن انضمام دار الإفتاء المصرية إلى "أكاديمك إمباكت" للأمم المتحدة" لتصبح بذلك أول مؤسسة إسلامية على مستوى العالم تحصل على هذه العضوية، اعترافا بجهود دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتواصل بين الحضارات والثقافات عن طريق موقع يبث محتواه بتسع لغات، إضافة إلى أنشطة فضيلة المفتي ومقالاته وتأثيره العالمي. وأوضح الدكتور إبراهيم نجم في حديثه لبوابة الوفد الألكترونية، أن مبادة "أكاديمك إمباكت" هي إحدى المبادرات المهمة التي أطلقتها الأممالمتحدة في صيف العام الماضي ، حيث تمثل المظلة الرسمية للمؤسسات العلمية والبحثية التي أثرت بشكل كبير في البحث العلمي والإنتاج الفكري والثقافي حول العالم كما أنها تجمع أكثر من 500 مؤسسة تعليمية في العالم . وأشار إلى حضور المنسق العام للمبادرة رامو دمودران في الاحتفال الذي أقيم في سويسرا لتكريم دار الافتاء لحصولها على أفضل مؤسسة إسلامية عالمية في الإعلام والتواصل، وقدم منسق المبادرة دعوة رسمية إلى دار الإفتاء للحضور إلى الأممالمتحدة لعرض تجربة دار الإفتاء المصرية في التواصل والحوار والثقافات بين الأديان، حيث تم عرض الأنشطة للدار وجهودها في التواصل مع مسلمي العالم بمنهج وسطي يعتمد على الثوابت والقيم الإسلامية وتلبية متطلبات العصر وفقا للشرع الشريف. وأضاف نجم أن مجلس إدارة المبادرة بعد عرض دار الإفتاء لجهودها قررت قبولها كأول مؤسسة إسلامية على مستوى العالم تقبل كعضو عامل في هذه المبادرة، مؤكدا أن هناك أوجه استفادة عظيمة جدا من خلال الانضمام لهذه المبادة وهي انتشار أخبار وأنشطة دار الإفتاء في 185 دولة عالمية مما سيساعد على نشر الدعوة الإسلامية. وقال أن الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية سيكون له مقال ثابت في الدورية "يو إن كورنيكال" وهي الدورية المتحدثة باسم الأممالمتحدة وتصدر كل ثلاثة شهور لافتا إلى أن المفتي سيكتب المقال القادم عن "إشكاليات الحوار بين الحضارات والثقافات"، فضلا عن إقامة مؤتمرات مشتركة بين دار الإفتاء والأممالمتحدة بما يمثل اعترافا بعالمية دار الإفتاء، فضلا عن اطلاع الدار على كل الدوريات والنشرات التي تصدرها الأممالمتحدة باعتبارها عضو كامل العضورية في المبادرة مما يمكنها من قراءة المشهد العالمي بصورة جيدة.