قال «لوتشو باراني» رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في إيطاليا، إن شخصًا ما، أراد بمقتل ريجيني، إفساد العلاقات الثقافية والسياسية والاجتماعية، وبالأخص العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا ومصر". وأضاف «باراني» خلال حواره لبرنامج «على مسئوليتي» على فضائية «صدى البلد» مساء الإثنين أن من قاموا بالجريمة لأهداف سياسية واقتصادية، متابعاً: "نحن أعضاء مجلس الشيوخ، نرى أن الحكومة ورئيسها السيسي ليس لهم علاقة بالقضية، لكننا ندرك أننا بحاجة إلى الحقيقة، ونحتاج إلى فهم هذه العناصر المتحولة والعدوانية تجاه الحكومة المصرية». وتابع: "قوى اقتصادية لدول أخرى تريد أن تأخذ لصالحها التعاقدات الاقتصادية، وأن تحل محل إيطاليا، فى علاقاتها الاقتصادية بمصر". وأشار إلى أن "جثة ريجينى"، تم إلقاؤها تحت أقدام العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيطاليا" فى توقيت هام، عندما كانت الدولتان تعملان على تدعيم صداقتيهما بشكل كبير، منوهًا إلى أن أولئك الذين نسجوا خيوط هذه المؤامرة، يحاولون القيام بهذه الدعاية ويحاولون إفساد هذه العلاقات.