لجأ محافظ الشرقية الدكتور عزازى على عزازى، إلى حيلة يزيح بها عن كاهله عبء مقابلة عدد كبير من حاملى طلبات العمل يوميا, فقام بتسليم ختم المحافظة الذي يحمل شعار الجمهورية إلى الحراس المتواجدين علي بوابة ديوان عام المحافظة ليقوموا نيابة عنه بإعطاء التأشيرات والتوقيع على الطلبات وختمها بشعار الجمهورية ليفاجئ حاملوا الطلبات بعد إرسالها إلى الجهات المعنية برفضها وإبلاغهم أن هذه التأشيرات مزورة. ويقول سيد المسلمى أحد خريجى كليات التربية المعتصمين أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بتعيينهم, في البداية حصل معظمنا على تأشيرات مباشرة من محافظ الشرقية للعمل بوزارة التربية والتعليم, ولكن بعد أن تزايدت أعدادنا وطال اعتصامنا أصبحت التأشيرات تأتى من قبل موظفى الأمن واللجان الشعبية بديوان المحافظة وبتوقيعات مختلفة وتكون مختومة ولكن جميعها تم رفضها ويعود بها المواطنون مرة أخرى ويشتكون من رفض قبولها لأنها تأشيرات مزورة. وتعود القصة إلى إصدار محافظ الشرقية قرارا في أوائل سبتمبر الماضى والذى يقضى بإعادة تعيين كل المدرسين المنقطعين عن العمل بوزارة التربية والتعليم, ومبني ديوان عام محافظة الشرقية ومكتب وكيل وزارة التربية والتعليم ومنذ صدور هذا القرار لا يخلو المبنى من المدرسين الراغبين في العودة إلى العمل مرة أخري بعد أن كانوا قد انقطعوا عن العمل بالتربية والتعليم, ومن خريجي كليات التربية الراغبين فى العمل بالتربية والتعليم, بالإضافة إلى توافد أعداد كبيرة يوميا إلى مقر ديوان عام المحافظة من الشباب العاطل الذى يبحث عن أى وظيفة بالحكومة.