تجاهل سامح شكري، وزير الخارجية مصافحة رجب طيب أردوغان الرئيس التركي وذلك بعد انتهائه من كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية للدور ال13 لقمة منظمة التعاون الإسلامي، والذي جاء ردًا ، على موقف تركيا المعادي لمصر وإيوائها للعناصر الإرهابية الهاربة من مصر. وتحدث "شكري"، خلال كلمته بالقمة الإسلامية عن دور منظمة التعاون الإسلامي في المنطقة حيث أكد على ضرورة تصحيح الأفكار المغلوطة التي ساهمت في انتشار الإرهاب، مؤكدًا على أن استعادة التوازن الدولي ضروري لعودة الاستقرار العالمي والإقليمي. وخلال كلمته رفض "شكري"، توجيه الشكر أو توجيه التحية أو ذكر اسم الرئيس التركي، الأمر الذي أثار غضب الأخير مما دفعه إلى الامتناع عن التصفيق لوزير الخارجية المصري بعد انتهائه من كلمته. شاهد الفيديو.. هذا الموقف لم يكن الأول لسامح شكري، ردًا على قطروتركيا المعروفين بسياستهم المعادية لمصر ، حيث أهان شكري من قبل مايك قناة الجزيرة القطرية والمعروفة بسياستها المعادية لمصر. الموقف الأول كان في اجتماع وزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وإثيوبيا، حيث قام "شكري"، بإبعاد "مايك"، قناة الجزيرة ووضعه أسفل الطاولة التي كان يجلس عليها، الأمر الذي أشادت به وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مما وصفوه وقتها ب "أسد الخارجية". شاهد الفيديو.. الموقف الثاني: كان في الاجتماع السداسي الخاص بسد النهضة أيضًا حيث طلب شكري في هذه المرة من القائمين على المؤتمر إبعاد "مايك" الجزيرة حيث قال شكري للعاملين بصوت واضح "شيلو المايك ده من قدامي"، وقام العاملون بالفعل بإبعاده. شاهد الفيديو..