علق المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب على حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى حول جزيرتى «تيران وصنافير» ومقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، قائلاً: ما يتعين أن نقف عنده علياً بالنسبة للقاء، أنه يرسخ سنة جديدة تمثل فلسفة وثقافة جديدة للحكم والتواصل بين الحاكم و المحكوم للوقوف على الحقيقة، وأشار «أبوشقة» إلى أن اللقاء يعرف الشعب الحقيقة مباشرة من الرئيس، حتى توصد الأبواب أمام المغرضين الذين يتربصون بمصلحة والمواطن. وقال «أبوشقة» إن الرئيس كعادته تحدث بشفافية ووضوح وليس لديه شىء يخفيه وأنه كرس حياته كلها لخدمة الوطن والمواطن، وأن ما تم إنجازه فى فترة ولايته حتى الآن يفوق ما تم إنجازه فى عشرين عاماً وهو أمر واقعى وحقيقى. وقال «أبوشقة» إن الرئيس استعرض التاريخ الخاص بالجزيرتين وقدم الأدلة القاطعة والسابقة ومنها اجتماع مجلس الوزراء سنة 1990 وإبلاغ السعودية بأن الجزيرتين مملوكتان لها، كما تجدر الإشارة الى أن هناك فرقاً بين القانون الدولى والدستورى، والذى يؤصل هذه المسألة هم فقهاء القانون لأن هناك فرقاً بين السيادة وهى تعنى الملكية فى القانون المدنى وبين الإدارة، وملكية الجزيرتين ثابتة بالوثائق منذ وقت طويل، أنها ملك للسعودية إنما الإدارة كانت لمصر، ومن حق من له السيادة فى أى ملكية أن يطلب متى وجد نفسه قادراً على الإدارة وهذا كان مضمون ما تم الاتفاق عليه. وأوضح «أبوشقة» أن الأمر سيعرض على مجلس النواب بكافة الوثائق التى تدعم هذا الاتفاق وأن المجلس له أن يدرس المستندات والوثائق والخرائط، ويستعين بمن يشاء من الخبراء المتخصصين فى الدولة. وطالب «أبوشقة» الإعلام الوطنى والتليفزيون المصرى وكافة وسائل الإعلام الأخرى التى يعنيها مصلحة الوطن والمواطن، أن تتعامل فى هذه المسألة بأنها مسألة فنية بحتة لا يستطيع أن يقول كلمة فيها إلا المتخصصون وعلى درجة عالية من التخصص فى القانون الدولى، أو من لديهم الأدلة والوثائق أمثال الدكتور مفيد شهاب، حتى يحاط المواطن بالمعلومة الصحيحة غير المغلوطة أو المغرضة.