قررت الدائرة 7 مدني بمحكمة جنوبالقاهرة، المنعقدة بزينهم، السبت، حجز الدعوى التي تطالب ببطلان عقد التحكيم الدولي الصادر بتغريم باسم يوسف 100 مليون جنيه لصالح مجموعة قنوات مصر لجلسة 11 مايو المقبل للنطق بالحكم . أقام الإعلامي باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" بدعوى بطلان الحكم الصادر من مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي المطالب بتنفيذ دفع مبلغ 100 مليون جنيه لصالح شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية "مجموعة قنوات مصر" تقدم المحامي حلمي حمزة وكيلًا عن الدكتور باسم رأفت محمد يوسف، بالدعوى ضد الممثل القانوني لشركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية "مجموعة قنوات مصر"، الممثل القانوني لشركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية "مركز تليفزيون العاصمة CBC ، والممثل القانوني لشركة "كيوسوفت للبرمجيات، رئيس القلم المدني بمحكمة جنوبالقاهرة . وأضافت الدعوى أنه بتاريخ 22 فبراير 2015 تمكنت شركة "قنوات مصر" بالتدليس والاحتيال من إيداع حكم التحكيم الدولي بأنه صادر لصالحها مستغلة في ذلك التشابه بين اسمها وبين اسم الشركة الأصلية. وأوضحت أنه على مدار العلاقة التي امتدت لفترة تقارب العامين وعلى مدار إجراءات التحكيم التي تمت على مدار عامًا تقريبًا لم يذكر أسم المعلن إليها الثانية ولا مرة إلا أن مقيم الدعوى "باسم يوسف" تفاجأ أن قنوات "مصر" تقدمت بطلب أودع على أثره رئيس القلم المدني قرار التحكيم الدولي لصالحها على نحو انطوى على الاحتيال والتدليس التي تؤكد بطلان محضر الإيداع محل الدعوى. وجاء ذلك بسبب أن طلب إيداع الحكم قد تم من جانب شركة جديدة على النزاع تحمل اسم "المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية ، مجموعة قنوات مصر" على الرغم من إنها لم تكن يومًا طرفًا في النزاع ولم يكن اسمها متداول أمام محكمة استئناف القاهرة الدائرة 7 تجاري . وأكدت الدعوى أنه استكمال لمسلسل الغش تم استصدار محضر ايداع التحكيم الدولي من الموظف المختص ، عن طريق اقتطاع اسم شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية ، قنوات مصر" .وأضافت أن الموظف لم يتحرى الدقة بان اسم مقيمة دعوى التحكيم الدولي شركة "قنوات CBC" وليست "قنوات مصر"، وتم إيداع حكم المحكمة لصالحه مع تجاهل صفة مقدم الطلب عن عمد . وأكدت الدعوى أن الراسخ قانونًا أن الطرف الذي صدر لصالحه الحكم وحده دون غيره هو من له حق استعماله على الوجه الذي رسمه القانون عن طريق الإيداع أو التقدم بالحصول على الصيغة التنفيذية لكن شركة قنوات مصر أودعت الحكم لصالحها دون صفة. وقالت الدعوى إننا أمام شركتين مختلفتين تمام ولكل منهما شخصيتها الاعتبارية الذي يثير اللبس الذي يؤدي بالضرر بمصالح المدعي "باسم" إذا تم التنفيذ عليه من قبل شركة لم يصدر لصالحها الحكم ، نظرًا لتشابه البيانات الأولى .واكدت الدعوي ان هذه ظاهرة تحتاج للتصدي لها لحماية حقوق الأطراف. وأشارت الدعوى إلى أن الشركة أرادت الغش والتدليس والتنفيذ على المدعي في مبلغ 100 ميلون جنيه مصري ، وهذا يتماشى مع أحكام محكمة النقض التي أرستها من خلال :"الغش يبطل التصرفات". وطالبت الدعوى بطريق مستعجلة ببطلان إيداع حكم التحكيم الدولي الصادر لصالح الشركة المعلن إليها الأولى "قنوات مصر" التي نجحت في استصداره لصالحها بطرق ملتوية ، الذي تم بموجبه إيداع حكم التحكيم الدولي رقم 941 لسنة 2013 الصادر عن هيئة مشكلة وفقا لقواعد مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي، ومنعها من استلام الصيغة التنفيذية . يذكر أن محكمة استئناف القاهرة، قضت في يناير الماضي ، ببطلان حكم التحكيم الصادر ضد الإعلامي باسم يوسف بدفع 100 مليون جنيه وشركة كيوسوفت للبرمجيات المنتجة للبرنامج بالتساوي بدفعه إلى شركة المستقبل للقنوات الفضائية المالكة لقناة cbc التليفزيونية. وأوضحت المحكمة في أسباب حكمها أن حكم التحكيم استند إلى أسباب افتراضية لا وجود لها في القضية ولا تستند إلى أي دليل وأن الضرر المفترض هو علة ومناط الضرر بل إن هيئة التحكيم تجاهلت التقرير الفني الذي قدمته "كيو سوفت" عن حجم الضرر الواقع عليها وقضت بالتعويض لصالح قنوات المستقبل بالرغم أنها التي امتنعت عن إذاعة الحلقات للبر.