يتحدث الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، مساء «السبت» فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد لمرشح الوفد بدائرة طلخا ونبروه أبوالنجا المرسى. يقام المؤتمر فى كفر الجنينة بمركز نبروه ويشارك فيه أيضاً عدد كبير من قيادات الوفد ومنهم المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام الحزب، والنائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، وعدد من قيادات الوفد منهم المهندس حسام الخولى وطارق سباق ومحمد عبدالعليم نواب رئيس الوفد وعدد من أعضاء الهيئة العليا ومنهم د. حاتم الاعصر وصفوت عبدالحميد ومحمد فؤاد واللواء محمد الحسينى، أمين صندوق الوفد، وعدد من نواب الوفد منهم اللواء هانى درى أباظة والسيد حسن موسى واللواء بدوى عبداللطيف وأحمد همام، كما يحضر محمد حلمى سويلم، عضو الهيئة العليا رئيس لجنة الوفد العامة بالدقهلية، وقيادات الوفد بالدقهلية. صرح بذلك النائب الدكتور محمد فؤاد، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد. من ناحية أخري، استقبل القمص لوقا بشري، كاهن كنيسة الشهيد العظيم مار مرقس بطلخا، عدداً من قيادات حزب الوفد بالدقهلية يرافقهم مرشح الوفد أبوالنجا المرسي. ووعد «أبوالنجا» بأن يكون ممثلاً لهم ونائباً للجميع، مشيراً إلي انه خادم لأهالي الدائرة وانه كعادته بابه مفتوح للجميع، فالنائب الذي ينفصل عن الذين منحوه صوته يخسر كثيراً لأنه جاء ليكون لسان حال الناخبين، وأضاف لهذا فأنا خادم للصغير قبل الكبير. وتعهد رعاة الكنيسة ونائب الوفد بالوفاء بما عليهم من مساندة بالنزول لصناديق الانتخابات وقطع المرشح الوفدي علي نفسه وعداً بمساندتهم وحل مشاكلهم كأطراف فاعلة من أبناء الدائرة. في سياق متصل، استقبل أهالي قرية درين التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية أبوالنجا المرسي فارس الوفد ومرشحه في سباق الترشح للمقعد الخاوي لنائب التطبيع بالدائرة الرابعة لمركزي نبروه وطلخا استقبالاً حافلاً، مؤكدين دعمهم له ومباركة ترشحه لتحقيق ما أخفق فيه نواب هذه الدائرة من حل مشاكلهم والتي وصفوها بالمزمنة. قال طارق فهمي من أهالي (درين) ان مشكلة قريتنا التي يصل تعدادها لأكثر من 50 ألف نسمة تتمثل في انعدام معظم الخدمات سواء بتجاهلها أو الإهمال في صيانتها. وأضاف الحاج عبدالحليم القصبي 70 عاماً عضو مجلس محلي سابق، ان الوحدة أغلقت منذ أكثر من 8 سنوات ولم يتم استغلالها وأصبحت مهجورة دون استفادة من هذه المساحة. وأكد أشرف عبدالمجيد، أمين كلية الحاسبات بالمنصورة، من أهالي درين اننا نعاني من عدم اكتمال البنية التحتية ومشكلة الصرف الصحي. وقال وجدي سيد أحمد ان مدخل القرية عنوان لما نعانيه والمستشفي الذي تكلف أكثر من 6 ملايين من الجنيهات، هجرت طوابقه الثلاثة وتلفت الأجهزة الطبية به وتحول إلي وحدة طب أسرة لا تفيد ولا تنقذ مريضاً. وتساءل محمد جابر أحد شباب القرية: هل من المعقول أن تكون قريتنا هي الأم وليس لدينا مكتب بريد متطور. وفي نهاية الجولة، أكد «أبوالنجا» مرشح الوفد علي مقعد الدائرة الرابعة ان ملف هموم أهالي الوحدة المحلية لدرين هو همومه شخصياً وانه علي وعد بتبنيها للحل الجذري، وأكد انه يتعايش معهم ويعي أن نجاح البرلماني في توصيل صوت أهالي دائرته للمسئولين وحل مشاكلهم أهم الأولويات التي تضاف إلي مهمة التشريع للقوانين والتي تحافظ علي حقوق المواطنين.