كشفت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن الشاب البريطاني ملتقط الصورة السيلفي مع مختطف طائرة مصر للطيران الأسبوع الماضي، الذي سرعان ما انتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن بطلًا للمرح والدعابة، وإنما "مجرم مدان". وقالت الصحيفة إن هذا "السيلفي السعيد" وضع الشاب البريطاني "بن إينيز"، 26 عامًا، في ورطة، فعلى إثرها، كشف زملاء سابقون له في جامعة ليدز البريطانية أنهم سبق وشاهدوه يهاجم رجلًا خارج نادي الركبي بالجامعة. ووفقًا لبعض أصدقائه، فقد سبق وأدين إينيز نتيجة اعتداء قام به خارج ملهى ليلي في نيويورك عام 2009. وحكم عليه بالخضوع للخدمة المجتمعية لمدة 12 شهرًا وأمر مراقبة لمدة 12 شهرًا وأجبر على ارتداء إشارة إلكترونية لمدة 6 أشهر. وكان الشاب البريطاني، الذي يعمل مراقبًا في مجال الصحة والسلامة، واحدًا من 72 راكبًا تم احتجازهم كرهائن مع طاقم طائرة تابعة لمصر للطيران، أثناء قيامها برحلة من الإسكندرية إلى القاهرة الثلاثاء الماضي، قبل أن تغير مسارها لقبرص. وظهر "إينيز" سعيدًا جدًا في صورة سيلفي التقطها مع مختطف الطائرة، سيف الدين مصطفى، الذي كان يرتدي حزامًا ناسفًا، الذي ظهر بعد ذلك أنه مزيف، وسرعان ما انتشرت الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وكان من أكثر الصور إثارة.