أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، أن مصر أكبر دولة بها شباب فى منطقة الشرق الأوسط، وما يقرب من نصف المواطنين تحت سن ال25 عامًا، ولهذا السبب، وضعت الحكومة المصرية الشباب على رأس جدول أعمال التنمية، وتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان دمجهم فى المجتمع، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن أن عام 2016م عام للشباب. جاء ذلك خلال استقبال وزيرة التعاون الدولي، كارلوس كوندى، رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا فى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، بمقر الوزارة. دعت الوزيرة، منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، لتقديم الدعم للشباب فى إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يلعب الشباب دورًا محوريًا فى المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويجب دعمهم ليصبحوا مبدعين، ويسهم بعضهم فى إقامة مشاريع خاصة به، واعرب مسئول المنظمة عن استعدادها لتقديم المساعدة فى ذلك. واعرب المسئول بالمنظمة عن رغبتها فى مواصلة تطوير علاقتها مع مصر، خصوصًا بعد اللقاء الأخير للسيد الرئيس مع سكرتير عام المنظمة، فى باريس، الذى تم الاتفاق خلاله على تعزيز التعاون فى إطار برنامج المنظمة الخاص بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفى نهاية اللقاء، أكدت الدكتورة الوزيرة على أهمية مساعدة القدرات الشابة ليصبحوا رجال أعمال ويتم ترجمة أفكارهم إلى واقع عملى.