نزحت مئات العائلات السورية، من تدمر إلى أعزاز بريف حلب الشمالي، هربًا من المعارك التي رافقت دخول القوات الحكومية إلى المدينة. ويعيش النازحون من المنطقة التاريخية في سوريا ظروفًا صعبة في ظل النقص الحاد في المواد الأساسية. وأضحت مدينة أعزاز تضم نحو مئة ألف نازح على الأقل، مما يجعلها في مقدمة المدن السورية التي تحتاج تدخلا إنسانيا عاجلا. وأطلق القائمون على مخيم بأعزاز نداء استغاثة للجمعيات الدولية، للإسراع في تقديم المعونة لمئات العائلات النازحة التي انضمت إلى أخرى كانت في الأصل مقيمة في المخيم منذ مدة.