أعلنت حملة الدفاع عن طلاب مصر اختيار جامعة الزقازيق التي يترأسها ا.د ماهر محمد علي الدمياطي كأسوأ جامعة مصرية في شهر ديسمبر لعام 2010. واختارت الحملة كلية الهندسة بالجامعة وعميدها ا.د حمدي أحمد كمال شهاب الدين الأسوأ بين كليات الجامعات المصرية. وقال البيان الصادر عن الحملة اليوم: إن الجامعة عاقبت 61 طالبا من كليات الجامعة المختلفة خلال شهر ديسمبر الذين ينتمون لجماعة الإخوان بتهم إحداث شغب وتلفيات وقد تم تحويلهم لمجالس تأديب وتحقيقات واصدرت احكام فصل تتراوح بين ثلاثة اسابيع حتى عام مع الحرمان من دخول الامتحانات. إضافة إلى إحالة 11 طالبا من المنتمين للجماعة بكلية الهندسة، لمجالس تأديب بتهمة ارتداء وشاح مكتوب عليه "مصلحون..أسرة النور" والترويج لجماعة الإخوان المسلمين،هذا بالإضافة لإحالة أحد الطلاب لمجلس تأديب منفرد بتهمة إثارة الشغب. وعقد مجلس تأديب لطالبين بكلية التجارة بتهمة القيام بأعمال شغب، وفصل اثنين لمدة عام دراسي كامل، وتخفيف العقوبة بعد ذلك لتصبح شهرا واحدا يبدأ في 1 نوفمبر، وينتهي في 1ديسمبر،بالإضافة لحرمانهم من دخول الامتحانات.وفصل طالب بكلية الآداب، لمدة عام دراسي كامل، ثم تمت تخفيف العقوبة إلى شهر، يبدأ من 1 نوفمبر وينتهي 1 ديسمبر. وعن المعايير التى تمت علي أساسها الاختيار، وضعت الحملة عدة اختيارات لتقنين سبل اختيار اسوأ جامعة جاءت على أساس أكثر جامعة تعرض طلابها للعنف البدني من الأمن، أكثر جامعة تعرض طلابها للتحقيق او مجالس التأديب، أكثر جامعة تعرض طلابها للاحتجاز بمكاتب أمن بالجامعة.