تمكنت اللجنة الشرعية بشمال سيناء من حل أكبر خصومة بين قبيلتى الفواخرية والبريكات فى حضور الشيخ عبدالله قطب والشيخ الصادق من الأزهر الشريف، ومشايخ القبائل والعائلات. واستمعت اللجنة إلى جميع أطراف المشكلة بعد حلف اليمين وبعد دراسة للمشكلة قررت اللجنة اعتبار قبيلة البريكات صفا واحدا وإلغاء ورقة التشميس المقدمة منهم وضم حق الخطف من قبل الفواخرية إلى حقوق البريكات، وتم التغاضى عن واقعة السب بتغليظ عقوبة الخطف وعلى كل ما تقدم أصدرت اللجنة الشرعية الحكم الآتى : حيث أصدرت اللجنة حكمها بمبالغ مالية كبيرة على الطرفين وأن هذا الحكم الصادر من اللجنة الشرعية ملزم للطرفين فى عرض الكفلاء ومن ظهورهم وبناء على التعهدات السابقة التى أبرمت بين طرفى النزاع. وكانت الأحداث بدأت قبل عدة أشهر عندما اتهمت قبيلة الفواخرية باختطاف سلام البريكى من مزرعته بسرابيوم وقتله ثم تبين بعد ذلك تعرضه للقتل بوسط سيناء وسط اتهامات لعناصر فلسطينية بقتله للخلافات فيما بينهما وتم بعدها اختطاف 9 من قبيلة الفواخرية فيما اختطفت الفواخرية شقيق سلام المصاب بمستشفى العريش وبتدخل جهات سيادية وأجهزة الأمن تم تبادل المختطفين والاحتكام إلى الشرع .