اختتمت فعاليات "المؤتمر الدولي السادس لأمراض الكُلى" بجامعة المنصورة، الذي تنظمه وحدة أمراض الكلى بقسم الأمراض الباطنة في مستشفى المنصورة الجامعي، خلال الفترة 15-20 مارس، تحت رعاية الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة، والدكتور السعيد عبدالهادي عميد كلية الطب، وريادة الدكتور أيمن الشرباصى مدير عام مستشفيات جامعة المنصورة. استهدف المؤتمر نشر الوعي بين شباب الأطباء والباحثين حول علاقة أمراض الكلى بمرضى القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم، وحول التأثير المتبادل بين الكلى وأعضاء وأجهزة الجسم المختلفة، وخرج الأساتذة علماء الكُلى بمصر وخارجها بالتوصيات الآتية: أولًا التشخيص المبكر لأمراض الكُلى هو الوسيلة الوحيدة والرئيسية لتلافى المشكلات المستقبلية المصاحبة لأمراض الكُلى. ثانيًا مع الزيادة السريعة لأمراض الكلى فى العالم تظل الوقاية خير وسيلة للعلاج، وأخيرًا اتفق الجميع على ضرورة تفعيل مقام التسجيل الطبي فى مصر. وتوجه الدكتور ناجى عبدالهادي فى ختام اليوم بخالص الشكر للجميع على ما بذلوه من جهد لتنظيم المؤتمر وحرصهم على متابعه المحاضرات للمؤتمر.