التقى أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، اليوم، سفراء الدول العربية المعتمدين لدى جمهورية زامبيا، والقائمين بالأعمال. وشدد الجروان، على أن البرلمان العربي جعل من الدبلوماسية الشعبية أحد أهم محاور العمل الذي يقوم به في المحافل الدولية، ويحرص على أن يكون تحركه مكملا لدبلوماسية البلدان العربية؛ خدمة لمصالح الأمة وقضاياها المصيرية. وأضاف أن البرلمان العربي يسعى لإعطاء العلاقات العربية الإفريقية كل الأهمية بالنظر إلى طبيعة هذه العلاقات وما تمثله أفريقيا من بعد استراتيجي للأمة العربية، مشيرا إلى أنهم يسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال التنسيق المتواصل مع برلمان عموم افريقيا خاصة في مجال ترقية التعاون وبما يضمن المصالح المشتركة، مما يتطلب تفعيل آليات التعاون المتاحة في اطار القمة العربية الافريقية ومختلف آليات التعاون الاخرى الثنائية والمتعددة الاطراف. واوضح ان مصلحة الامة العربية ان تعمل على صيانة مصالحها في القارة الافريقية، وهي مصالح متكاملة مع مصالح الشعوب الافريقية ولا تتعارض معها بأي حال من الاحوال بل تتعارض مع مصالح بعض الاطراف التي تناصب العداء للامة العربية وبالنتيجة لكل افريقيا، مشيرا الى ان نصف الدول العربية موجود في افريقيا. من جانبهم، اثنى رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية على مبادرة رئيس البرلمان العربي واللقاء بهم، مشددين على ان الدبلوماسية الرسمية لا يمكن ان تكون فاعلة الا اذا حظيت بمساندة شعبية، مؤكدين على ان البرلمان العربي بما يمثله من تفاعل الدبلوماسية الشعبية العربية يشكل قوة تاثير كبيرة في ظل التاثير المتعاظم للتمثيل النيابي والدور الذي يلعبه. وشكل الاجتماع فرصة لتبادل الآراء حول افضل السبل لتحقيق الاهداف المرجوة من التعاون العربي الافريقي وتكثيف النشاط العربي عبر كل القنوات المتاحة رسمية كانت أو شعبية. وحضر اللقاء حسن طاهر البرغوتي عضو البرلمان العربي، وموسى صيودة الامين العام المساعد، ومضر عبد الرحيم مدير مكتب رئيس البرلمان العربي، وكذلك السفير عطا الله قبيعة سفير دولة فلسطين وعميد السفراء العرب بزامبيا، والسفير عبد الله السويدي سفير دولة الامارات، والسفير نصر الدين ساعي سفير جمهورية الجزائر. كما حضر السفير عبد الله العوفير سفير المملكة العربية السعودية، والسفير حسين علي سفير جمهورية السودان، و السفير رجائي نصر سفير جمهورية مصر، والقائم بأعمال دولة الكويت محمد النعيمي، والقائم بأعمال دولة ليبيا آدم مصطفى .