تمكنت مباحث القاهرة من كشف حيلة طالبة ثانوى، ادعت اختطافها من مجهولين أثناء عودتها من المدرسة واختفاء مفتاح الشقة، تبين أنها على علاقة عاطفية بطالب ثانوى واتفقا على سرقة مصوغات والدتها وبيعها لجواهرجى ب90 ألف جنيه. تلقى قسم شرطة الزيتون بلاغًا من على نبيه الغزالي "محامٍ"، بأنه عقب عودته من عمله اكتشف غياب كريمته، حبيبة، "طالبة بمدرسة كلية السلام الثانوية". فى وقت لاحق حضرت صحبة خالها وليد محمد قطب "مهندس"، وقررت بأنها أثناء سيرها بأحد الشوارع الجانبية بجوار محطة مترو سرايا القبة فى طريقها للمدرسة استوقفها أشخاص مجهولون وقاموا باختطافها وتخديرها وعقب إفاقتها فوجئت بتمزق ملابسها ووجودها أمام معهد ناصر بالساحل، واكتشفت اختفاء مفتاح الشقة سكنها. بإجراء التحريات تبين عدم صحة الواقعة، بإعادة مناقشة المبلغة عن تفصيلات الحادث عدلت عن أقوالها واعترفت بارتباطها بعلاقة عاطفية مع السيد سعيد محمد" طالب ثانوى"، وأنهما اتفقا على سرقة مصوغات والدتها من الشقة سكنها والتصرف فيها بالبيع فى سبيل ذلك تظاهرت بالخروج من مسكنها فى الوجهة للمدرسة وانتظرت حتى انصرف والدها وأشقاؤها وصعدت وسالف الذكر واستوليا على مشغولات ذهبية عبارة عن (طق كوليه، 11غويشة، 2 اسورة، كردان، 3 سلاسل، 10خواتم، 6 حلقان) ومبلغ مالى 18 ألف جنيه، وفى موعد عودتها من المدرسة اتصلت بوالدها وادعت حدوث الواقعة حتى لا ينكشف أمرهما. امكن استدراج وضبط المتهم الثانى وبحوزته حقيبة بداخلها مبلغ مالى 90 ألف جنيه و2 هاتف محمول، وبعض المشغولات الذهبية، بمواجهته أيد أقوال الأولى، وأضاف بقيامه بالتصرف بالبيع فى باقى المشغولات الذهبية المستولى عليها لدى أحد عملائهما بمنطقة شبين القناطر "جارٍ تحديده وضبطه"، وان المبلغ المالى وباقى المضبوطات حيازته من متحصلات الحادث. بعرض المضبوطات على المبلغ تعرف عليها، وقرر تحرر محضر بواقعة السرقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجارٍ العرض على النيابة العامة.