أصدرت منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية بيانا يدين الاحداث التي وقعت يوم الأحد الماضي محملا المجلس العسكرى المسئولية عن الاحداث الاخيرة . وأشار البيان إلى ان المجلس أصدر اومر لجنوده بدهس المتظاهرين السلميين و فتح النار عليهم بعد ان كان يتشدق و يمن على المصريين بعدم اطلاقه للنار ايام الثورة رغم اعتراف المشير انه لم تصدر اليهم اوامر باطلاق النار . وأشارت منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية ان كل ما يحدث الآن من قلاقل و تحجيم للثورة و بوادر للفتنة الطائفية نتيجة طبيعية لما يفعله المجلس الاعلى للقوات المسلحة من تخبط فى القرارات و بطء فى تنفيذ مطالب الشعب و الثورة و إصراره على حماية رموز الفساد و تجنيبهم المحاسبة . وأكدت منظمة الشباب في بيانها على ضرورة تخلى المجلس العسكرى عن السلطة لمجلس رئاسى مدنى , وذلك من أجل إعطاء القوات المسلحة فرصة للقيام بدورها الاساسى في حماية الحدود المصرية و خاصة بعد أن فشلت فى ادارة شئون البلاد . كما اكدت المنظمة على تمسكها بمحاسبة وقتية و عادلة لكل من تسبب فى مقتل شهداء ماسبيرو مهما كانت رتبته او مكانته، تحقيقا للعدل و تهدئة لأهالى الشهداء و منعا لتكرار مثل هذه الاحداث مرة اخرى ، مشيرة علي ضرورة ان يكون التحقيق عن طريق لجنة مستقلة من رجال القضاء و الحقوقيين و لا يكون لهم اى علاقة بالقوات المسلحة .