اقترحت السلفادور التي زارها أمس الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين استضافة اجتماعات بين وفود فلسطينية وإسرائيلية كبادرة "متواضعة" للمساهمة في عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية هوجو مارتينيز خلال لقاء مع الصحفيين الإثنين "إذا كان لا بد من توجيه رسالة، وإذا كان المطلوب تقريب المواقف، وإذا كان ينبغي تنظيم اجتماعات وكان يمكن اعتبار السلفادور أرضا محايدة، فنحن مستعدون تماما للمساهمة في عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين". وأمس الأحد، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يقوم بجولة في أميركا اللاتينية من نظيره السلفادوري موريسيو فونيس الاضطلاع بدور الوسيط لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال عباس إثر اجتماع مع فونيس في السلفادور "بوصفكم رئيسا، يمكنكم أن تضطلعوا بدور الوسيط بين فلسطين وإسرائيل للتوصل إلى سلام نهائي". وبدأ عباس الجمعة الماضية جولة في أميركا اللاتينية سعيا وراء حشد الدعم لاعتراف بدولة فلسطين في الأممالمتحدة. وبعد جمهورية الدومينيكان والسلفادور اللتين تؤيدان الخطوة الفلسطينية، وصل عباس مساء أمس الاحد الى كولومبيا في محاولة لاقناع هذا البلد الذي يشغل مقعدا غير دائم في مجلس الامن بالتصويت لمصلحة انضمام فلسطين الى المنظمة الدولية. وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس نبه الى انه لن يبدل موقف بلاده المناهض للتحرك الفلسطيني في الاممالمتحدة.