أكدت فرنسا اليوم الإثنين دعمها للمعارضة السورية مع أول لقاء علني في باريس بين وزير الخارجية ألان جوبيه ومسؤولين في المجلس الوطني السوري أبرزهم برهان غليون. وأمام الصحفيين، صافح جوبيه غليون وكذلك بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري الذي يعتبر الهيئة الأكثر تمثيلا للمعارضة السورية، وذلك في مستهل لقاء نظمته الأوساط الثقافية الفرنسية لدعم المعارضة السورية. وقال جوبيه قبل المشاركة في اللقاء في مسرح الأوديون في باريس "أنا هنا بدعوة من رئيس المجلس (برهان غليون) والسيدة قضماني للتعبير عن دعم فرنسا للشعب السوري الذي يناضل من أجل حريته وحقوقه الأساسية في شكل سلمي". وأضاف أنه "أمر رمزي أن تكون هذه الأمسية مفتوحة أمام الفنانين والباحثين والكتاب للتذكير بغنى التراث الثقافي والتاريخي لسوريا". وأوضح جوبيه أن قضية اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني السوري ليست مدرجة على جدول الاعمال لان المجلس الوطني السوري لا يطلب هذا الامر. وتابع "سنتابع اتصالاتنا مع المعارضة السورية لمعرفة كيفية مواكبتها". والمجلس الوطني السوري الذي اطلق رسميا في الثاني من أكتوبر، ضم للمرة الاولى تيارات سياسية متعددة لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سوريا وكذلك أحزاب كردية وآشورية.