أفادت جريدة "وول ستريت" الأمريكية، أن "المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، خفف موقفه من قضية التعذيب، اليوم الجمعة"، قائلاً إنه "لن يأمر الجيش الأمريكي بمخالفة القوانين الدولية الخاصة بكيفية معاملة من يشتبه بأنهم إرهابيون". وقال ترامب في بيان للصحيفة: "أتفهم أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بقوانين ومعاهدات، ولن أصدر أمراً لجيشنا أو لأي مسؤولين آخرين بمخالفة تلك القوانين وسأسعى للأخذ بمشورتهم في هذه الأمور". وأضاف "لن أصدر أمراً لأي ضابط بالجيش بمخالفة القانون. في حالة فوزي بالرئاسة سألتزم بالقوانين مثل جميع الأمريكيين وسأتحمل تلك المسؤوليات". وأشار في مناظرة للمرشحين الساعين للحصول على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري مساء أمس الخميس إلى أنه "ربما يأمر الجيش الأمريكي بمخالفة القانون فيما يتعلق بأساليب التعذيب، وبينها الإيهام بالغرق". الإيهام بالغرق والإيهام بالغرق أسلوب يتم فيه صب الماء على وجه الشخص الذي يخضع للتحقيق كوسيلة لانتزاع المعلومات. ويقول منتقدون إنه "تعذيب وحظر الرئيس باراك أوباما استخدامه بعد أيام من توليه المنصب في 2009". وحين سئل ترامب أثناء المناظرة عما سيفعله إذا رفض الجيش الأمريكي إطاعة أوامره رد قائلاً: "لن يرفضوا.. لن يرفضوا.. صدقوني". وأضاف "هل يمكن أن تتصور ذلك؟ أيمكنكم تخيل هؤلاء الأشخاص.. هؤلاء الحيوانات الموجودين في الشرق الأوسط.. الذين يقطعون الرؤوس ويجلسون ليتحدثوا وهم يرون أننا نواجه مشكلة عويصة تتعلق بالإيهام بالغرق؟ علينا اللجوء للإيهام بالغرق وأكثر من الإيهام بالغرق؟".