أعرب المطرب تامر حسنى عن سعادته بردود الأفعال الذى تلقاها عن برنامج «ذا فويس كيدز» الذى يشارك فيه كعضو لجنة تحكيم إلى جانب كل من النجم العراقى كاظم الساهر واللبنانية نانسى عجرم. وقال: كنت أرفض تماماً المشاركة فى برامج اكتشاف المواهب، لأن من الصعب للغاية أن يقوم مطرب بالحكم على موهبة مطرب آخر، خاصة إذا كانت المرحلة العمرية متقاربة بينهم، ولكن هذا البرنامج مختلف تماماً لأنه موجه للأطفال، وهؤلاء الأطفال هم من يمثلون مستقبل الغناء فى الوطن العربى، وتسليط الضوء على مواهبهم وتنميتها واجب علينا كمطربين لابد أن نقوم به. وأضاف «تامر»: أجواء البرنامج رائعة للغاية واستمتعت كثيراً بالعمل إلى جانب نجم كبير بحجم المطرب كاظم الساهر والنجمة الجميلة نانسى عجرم، وفى الحقيقة كنا نفكر فى المقام الأول فى كيفية مساعدة هؤلاء الأطفال واختيار الأفضل من بينهم، ومستوى المواهب التى شاهدناها يطمئننا كثيراً على مستقبل الغناء فى الوطن العربى. وعلى صعيد آخر، تحدث تامر عن حفله بمهرجان «هلا فبراير» وقال: فى كل حفل أقوم بإحيائه أحرص تماماً على تلبية رغبات الجمهور الذى يأتى لكى يشاهدنى ويسمعنى، لأن الجمهور هو العامل الأساسى الذى نعمل من خلاله، وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلنا له حالياً. وأضاف: ردود أفعال الجمهور التى شاهدتها خلال حفلتى بالمهرجان هى الدافع الذى يجعلنى أعمل دائماً وأحاول تطوير نفسى، وأعدهم أن استمر على هذا المنوال وأقدم لهم كل ما يسعدهم. وعن حملة التبرع بالدم التى يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى قال: التبرع بالدم للمرضى المحتاجين هو اسمى معانى الإنسانية ولن يكلفنا شيئاً تماماً، وبالفعل أجد كثيراً من المرضى فى حاجة إلى ذلك كى يغلقون صفحتهم مع المرض ويبدأون حياة جديدة، ولذلك أناشد كل مطرب أن يقوم بتوجيه جمهوره إلى فعل الخير ومساعدة المحتاج، لأن هذا الدور لا يقع فقط على الحكومات والمسئولين ولكنه يقع علينا أيضاً كفنانين باعتبارنا مرآة لمجتمعاتنا، ودائماً أقول أنا على أتم استعداد لفعل أى شىء لصالح الأعمال الخيرية سواء حفلات أو تبرعات أو أى شىء متاح لى فعله، وأتمنى أن يقوم كل مطرب أو فنان بذلك. وأضاف: حتى الآن أجد الحملة تسير فى طريقها الصحيح وكثير من الناس يلبون النداء ويقومون بالتبرع إلى المحتاجين، لأنهم يعلمون تماماً ويثقون أن دماءهم ستصل بشكل صحيح إلى من يحتاجونها بالفعل وليس شىء آخر وأريد توجيه الشكر لهم وجعل الله هذا فى ميزان حسناتهم.
