توصل الباحثون فى جامعة ولاية يوتاه الأمريكية أن معدل إدانة الأطفال في جرائم القتل تساوي تقريبا معدل ارتكاب الكبار لنفس الجريمة بنسبة تجاوزت 88% ، وهو ما اعتبره الباحثون نتائج خطيرة حيث ارتفعت نسبة ارتكاب الأطفال لجرائم العنف الدموي بنسبة تساوي الكبار تقريبا، مما يحمل مؤشرات سلوكية منحرفة غاية في الخطورة. وأوضحت الدكتورة هيلارى هويس قائدة الفريق البحثي، في جامعة يوتاه أن البحث اعتمد على معلومات موثقة وبيانات القتل الصادرة عن المنظومة القومية لتقارير الموت العنيف فى يوتاه، وهو ما كشف عن تنامي معدلات ارتكاب جرائم القتل، والفاعل فيها الأطفال تحت سن 18 عام، وخاصة في الفترة من يناير 2002 و ديسمبر 2007. وأشارت الدراسة أن القانون يعتبر أن الطفل المدان في جريمة القتل ، يستحق نفس العقوبة التي يستحقها المجرمون فوق سن 18 عام، وخاصة في ظل انتشار الجريمة بين الأطفال، كأحد وسائل الردع والتخويف، وحماية المجتمع. وأوضحت الدراسة أن البحث تم نشره فى دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين، ليكون في متناول الدراسين لهذه القضايا، فضلا عن أن يكون في متناول يد الاطفال انفسهم.