تعاني الاسواق المصرية من أزمة أختفاء أكثر من 400 نوع من الدواء مما ترتب علي العديد من الأزمات والمشاكل التي باتت الحكومة المصرية عاجزة عن حلها. وجاء ذلك بسبب التسعيرة الجبرية التي تفرضها وزارة الصحة علي الشركات المصنعه للدواء والتي تتسبب في الخسارة الفادحة بسبب زيادة أسعار المواد الخام وأستيرادها وقلة بيع المنتج بالاسواق بجنيهات معدودات. ورصدت "بوابة الوفد" أسماء الادوية المختفيه من الاسواق المصرية وجاء علي رأسها الأنسولين، وألبان الأطفال المدعمة، وأدوية علاج الكبد، وأدوية الجلطات، والعمليات الجراحية، والفشل الكلوي، ومراهم العين، إضافة إلى دواء "ميكوناز أورال جيل" لعلاج عدوى العين، و"أوبتي فري" محلول عدسات، و"تيراميسن" مرهم عين، و"ميفنكول" مرهم عين، علاوةً على "بريزولين" قطره لحساسية العين، و"ايزوبتو كاربين 2" لعلاج ارتفاع ضغط العين، و"ابيكسول" لضغط العين المرتفع، و"الجلوكوما". وضمت القائمة أيضا نقص في "كومبيفنت"، بخاخ لعلاج الأمراض الصدرية، وإختفاء "باميوران" وهو علاج لمرضى زراعة الأعضاء، وأقراص "أفيل ريتارد" مضاد للحساسية، بالإضافة إلى عقار "لاموركسفين 500" أقراص لعلاج السرطان، و"ابتروملك 400" لعلاج مرضى القلب، و"إنماكس" حقن شرجية، و"بروكتو 4" كريم لعلاج البواسير. ومن ضمن قائمة الأدوية المختفية أيضا أقراص لآلام العظام، ومضادات فيروسات، وأدوية للحساسية ونزلات البرد، إلى جانب أقراص للأمراض العصبية، و"هالوبريدول أمبول" لعلاج الأمراض النفسية، واختفى "سبازموكانيولاز" أقراص لعلاج القولون العصبي، و"هيموتن" أقراص لعلاج الأنيميا، و"دايسينون 500" أقراص لعلاج نزيف ما بعد العمليات الجراجية الكبرى، بالإضافة إلى جميع الأدوية التي تعالج التهاب الأعصاب، وعلى رأسها "اديونسين" حقن، و"اديونوبليكس" حقن.