زار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بسلطنة عُمان، أشاد خلالها بإسهامات السلطنة في السلم العالمي ودورها الفريد في التقريب بين الشعوب وتيسير الحوار بين الأطراف المتنازعة. واعرب عن التقدير العالمي للجهود السامية للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في هذا الشأن، التي تؤكد الحرص علي اتخاذ الحوار سبيلاً لحل النزاعات والصراعات بين الدول بما يجنب البشرية ويلات الحروب ونشوب النزاعات المسلحة. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها بكلية الدفاع الوطني بعنوان «الأممالمتحدة ودورها في حفظ الأمن والسلام الدوليين»، حيث قدم شكره الجزيل للسلطان قابوس ، وللسلطنة على استضافة المحادثات بين ايران ومجموعة (5+1)، ولدورها البارز في حل الملف النووي الإيراني، وعمليات الإفراج عن الرهائن في عدد من الدول. وقال: إن مواقف السلطنة ورؤيتها تجاه مجمل القضايا أثبتت أنها ذات قراءات متأنية لمسبباتها وأبعادها وتأثيراتها، والتوصل إلى الحلول الناجعة في التعامل معها. وقد التقى بان كي مون مع المسئولين العمانيين ،وبحث معهم التعاون المشترك ، وتطرق إلى دور السلطنة في دعمها ومشاركتها في الجهود الرامية نحو توثيق الإرث التاريخي بالتعاون مع عدد من دول العالم. وقد استقبله بمكتبه السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع ، و تم خلال المقابلة بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك . كما استقبله يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية بمكتبه.وتم خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين السلطنة والأممالمتحدة وسبل تعزيزها، حيث ثمن الأمين العام جهود السلطنة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وحل الأزمات القائمة فيها بالطرق السلمية.