انضم الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الجدل الدائر حول ما يُوصف بأنه "عنصرية" ترشيحات الأوسكار لعام 2016 والتى أعلنتها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة مطلع هذا الشهر والتى ترتب عليها ردود فعل متباينة بين معارض ومؤيد. وقال "أوباما" رداً على هاشتاج "OscarsSoWhite"، إن النقاش الدائر حول جوائز الأوسكار يعبر عن قضية أكبر ألا وهى هل نحن متأكدون من حصول كل شخص على فرصة عادلة؟". أشار موقع "هوليوود ريبورتر" للحوار التليفزيونى الذى أجراه الرئيس باراك أوباما، يوم الأربعاء، مع إحدى قنوات التليفزيون المحلى وتناول فيه عن عدد من القضايا التى تشغل الرأى العام الأمريكى، قبل أن يسأله المذيع عن الجدل الذى أحدثته ترشيحات الأوسكار لهذا العام. طالب "أوياما"، فى سياق حديثه، أمس لقناة "KABC" التابعة لشبكة قنوات "ABC" بالحث عن المواهب وإعطاء الفرصة لكل شخص. يُذكر أن دعوات التصعيد ضد حفل الأوسكار أخذت شكلاً أكثر عنفاً انتقل من الانتقادات التى وجهها عدد من الفنانين مثل جورج كلونى وريس ويذرسبون للأكاديمية ليصل بالبعض الأخر لحد إعلان مقاطعته للحفل مثل الفنان ويل سميث وزوجته جادا سميث والفنان العالمى سبايك لى أدانوا بشدة ما وصفوه بعنصرية الأوسكار ضد الفنانين من ذوات البشرة السمراء. من المُقرر إنعقاد حفل توزيع جوائز الأوسكار فى 28 فبراير المُقبل.