قال المحامي "أشرف العزبي"، دفاع طارق عسران المتهم العاشر ب"اقتحام سجن بورسعيد"، بإن موكله كان متهماً بقضية الإستاد الشهيرة واُخلي سبيله. وأشارت مرافعة الدفاع إلى عدم منطقية نزول المتهم للشارع يوم الحكم في القضية المشار اليها ، خاصة وأن الشوارع في مثل تلك الأوقات تشهد تواجداً مكثفاً لرجال الشرطة ، والذين سيقوموا بالقبض عليه في حالة صدور حكم بإدانته . وأوضح الدفاع أن ما حدث هو ان المتهم لم يغادر منزله وكان ملازما للفراش، مؤكداً بأن اياً من الشهود من أولياء الدم أو المصابين قد اتهم "طارق " بأنه المعتدي عليه. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.