أكدت الأميرة عادلة، ابنة العاهل السعودي أن قرار الملك عبد الله بن عبد العزيز مشاركة المرأة في مجلس الشورى والترشح والإدلاء بصوتها في الانتخابات البلدية هو تشريف لها لخدمة وطنها. وأوضحت الأميرة عادلة رئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "أن قرار خادم الحرمين الشريفين بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً وأحقيتها في ترشيح نفسها لعضوية المجالس البلدية والمشاركة في ترشيح المرشحين وفق الضوابط الشرعية يؤكد مكانتها ودورها الفاعل في التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر". وقالت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الخميس: إن هذه "الخطوة تأتي دلالة على مواكبة قادتنا لتطلعات المجتمع وتتويجاً لجهود المرأة في المجتمع في مختلف المجالات واستحقاقاً لدورها في صنع القرار". وأضافت "لقد دأبت الحكومة على السير بخطى الإصلاح الذي يستند إلى عقيدتنا السمحة وقيمنا الأصيلة ويواكب احتياجات العصر، كما أنّ دولتنا تسعى جاهدة إلى استكمال النهضة التنموية في كافة القطاعات معتمدة على الاستثمار في الطاقة البشرية من كلا الجنسين، وعليه فإن الاستفادة من عطاء المرأة جزء لا يتجزأ من هذا التوجه الحكيم . وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعلن الأحد الماضي عن مشاركة المرأة في مجلس الشورى ابتداء من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية. كما أعلن كذلك أنه يحق لها الترشح في انتخابات المجالس البلدية البلدية المقبلة مرشحة وناخبة بضوابط الشرع الحنيف اعتباراً من الدورة القادمة. ولا تزال المرأة السعودية في حاجة إلى ولي أمر من الرجال لإتمام كل معاملاتها، بما في ذلك الحصول على جواز سفر والسفر. كما أنها ممنوعة من قيادة السيارات، فيما تستمر ناشطات في المملكة في المطالبة بتحسين وضع حقوق المرأة عموما.