شهد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، واللواء عبد الباسط دنقل مدير الأمن جلسة إتمام الصلح بين عائلتى "ولاد مرسى" و"أولاد ريان" بقرية موشا التابعة لمركز أسيوط على خلفية خصومة ثأرية بينهما استمرت لمدة عام. كانت لجنة المصالحات المحافظة بالتسيق مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة أسيوط قد نجحت فى إتمام الصلح بين عائلتى "أولاد مرسى" و"اولاد ريان" بقرية موشا التابعة لمركز أسيوط، وذلك بتقديم أحد أفراد عائلة مرسى رمز الصلح "الكفن" لأفراد عائلة ريان بدوار "آل نصير" . جاء ذلك بحضور اللواء اسعد الذكير مدير المباحث الجنائية والعميد اشرف رياض رئيس فرع الأمن العام، واللواء على عبد الرحمن مساعد مدير الأمن للمنطقة المركزية، والعقيد صلاح مشعال مأمور مركز أسيوط، والشيخ سيد عبد العزيز امين عام بيت العائلة، واللواء أسامة جعيدى وكيل لجنة مصالحات المحافظة، والدكتور احمد ماهر عضو لجنة المصالحات، وتمام عبد المجيد تمام عضو لجنة المصالحات، وعمدة القرية وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية والمئات من أهالى القرية وافراد العائلتين. بدأ الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها تقديم أحد أفراد عائلة مرسى "الكفن" الى افراد عائلة ريان إعلانا للتسامح والعفو بينهما؛ ثم قام الدكتور خلف على عمار رئيس لجنة الفتوى والوعظ بالمحافظة بقراءة قسم التصالح وقراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين والحضور . وأشاد محافظ أسيوط بجهود لجان المصالحات والأجهزة الأمنية فى إتمام الصلح بين العائلات المتخاصمة بمختلف قرى ومراكز المحافظة والقضاء على ظاهرة الثأر موجها الشكر لافراد العائلات المتصالحة على تسامحهم وتصالحهم ورجال القرية الذين تسابقوا لإنهاء الخصومة بين العائلتين. كما وجه اللواء عبد الباسط دنقل مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط الشكر لجميع رجال المصالحات بالمحافظة الذين يتسابقون لفعل الخير وإنهاء الخلافات والخصومات بين العائلات ومواجهة العنف والتطرف بالتسامح والتصالح والقضاء على الموروثات والتقاليد الخاطئة كما وجه الشكر لافراد عائلتى مرسى وريان لاستجابتهم للتصالح ولجوئهم الى الحكماء والعقلاء من اهالى القرية حقنا للدماء . وفى نهاية جلسة الصلح قام محافظ اسيوط ومدير الامن بمصافحة افراد العائلتين المتصالحتين وسط ترحيب وتصفيق من الحضور .