تناول كتّاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم "الاثنين" عددا من القضايا الخارجية والمحلية من بينها القضية الفلسطينية والانتخابات البرلمانية. وفي عموده (نقطة نور) بصحيفة "الأهرام"، قال الكاتب مكرم محمد أحمد "الواضح أن واشنطن والرباعية الدولية تسعيان إلى سد الطرق على المطلب الفلسطيني بحيث لايصبح أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوى العودة إلى مائدة التفاوض دون تجميد عملية الاستيطان.. إضافة إلى شروط جديدة يفرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطلب الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية" وقبول قوات احتلال بطول نهر الأردن، وضم كتل استيطانية إسرائيلية، مقابل الاعتراف بدولة فلسطينية قزم، منزوعة السلاح، على أقل من 52 % من مساحتها، مقطعة الأوصال لاتحظى بامتداد جغرافي واحد، تتحكم إسرائيل في حدودها ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية. وأضاف: أن خطاب نتنياهو المتعجرف الذي أهان الأممالمتحدة ووصفها بالغرفة السوداء ومرتع الكذب، أظهر تخاذل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو يتراجع دون خجل عن كل وعوده السابقة، إضافة إلى نفاق الموقف الأوروبي الذى اكتفى بدور السمسار.. مؤكدا أن المشكلة فى الدعم الأمريكي والأوروبي لإسرائيل الذي يمكنها من إهدار الشرعية والقانون الدولي..وتساءل ماذا يستطيع قرار من الجمعية العامة أن يفعل للفلسطينيين؟. وفي مقاله بصحيفة "الشروق"، علق الكاتب فهمي هويدى على عودة الرئيس اليمني على عبدالله صالح إلى صنعاء ومرور موكبه المتجه إلى قصره فوق جثث أكبر عدد من اليمنيين، مشيرا إلى أن هذا هو التفسير الوحيد لحفلة القتل التى واكبت عودته والتى أغرقت المدينة فى بحر من الدماء. وأكد الكاتب أن الرئيس صالح عاد لكى يستمر فى منصبه ولو مؤقتا..لافتا إلى أن السعودية تدعم موقف الرئيس اليمنى وعودته إلى صنعاء لأنها لو كانت مؤيدة لإجراء حل سلمى للسلطة لأطالت مدة بقائه للعلاج على أراضيها..وأن مجلس التعاون الخليجى يؤيد موقف السعودية، واكتفى وزراء خارجية دول مجلس التعاون بالتعبير عن عميق ألمهم وشديد أسفهم لسقوط قتلى وجرحى.