ما بين الأزياء التراثية و"المطرقعة" تشهد خطوط الموضة كل عام تغيرًا واضحًا، يطرأ على كل ما تحويه من حقائب جلدية وأحذية كلاسيكية تضفي بظلالها الأنيقة على الملابس. وخلال عام 2015 ظهرت الموضة النسائية بتصاميم ملفتة، براقة شهدت رواجًا كبيرًا ومنحت المرأة إطلالات مختلفة تعكس جرأتها وتحررها. "إيه رأيك في موضة البنات في 2015؟" سؤال طرحته "بوابة الوفد" على الشباب بالشارع المصري، ولاقى ردود أفعال مختلفة، حيث أشار البعض إلى عدم رضاه عن تلك الموضة غير الملائمة لعادات وتقاليد المجتمع المصري. في حين أقر البعض الآخر بأن الموضة التي تقتنيها الفنتيات هي من صنع حريتهم الشخصية ولا يجوز المساس بها. وعلى صعيد آخر، سأل مراسلو "الوفد" الفتيات عن رأيهم في موضة الشباب خلال عام 2015، فجاءت ردود الأفعال غير مرضية للشباب مطلقًا؛ حيث تعرضوا لهجوم شديد من قبل الفتيات اللاتي أعربن عن استيائهن من مظاهر الشباب الخارجية هذه الآونة من قصات شعر غريبة وبنطلونات ضيقة جدًا متسائلين "هما فاكرين نفسهم كده روشين يعني؟!". أما جيل السبعينيات؛ فعند سؤالهم عن رأيهم في موضة 2015 بشكل عام جاء ردهم متمثلًا في كون الموضة الحالية ما هي إلا تقليد أعمى لموضة الغرب والتي لا تتوافق مطلقًا مع التقاليد والعادات المصرية.