هاجمت الصحف الإسرائيلية خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضى، وأكدت أنه يخدم مصالح فلسطين أكثر من المصالح الإسرائيلية. قال الكاتب والمحلل السياسى فى صحيفة هاآرتس الإسرائيلية "جدعون ليفى" إن خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قد برهن للعالم كله أن إسرائيل لا تريد سلاما ولا دولة فلسطينية وأنها تتهيأ لحرب قادمة. وأضاف بنبرة ساخرة أن نتنياهو خدم الفلسطينيين هذه المرة وقام بدعاية ممتازة لهم بشكل أفضل من أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية، وأثبت أنه لم يكن للفلسطينيين أي فرصة بديلة سوى التوجه إلى الأممالمتحدة. ووصف "ليفى" نتنياهو بأنه (بائع مشاعر) حيث استعان بالتاريخ اليهودي لابتزاز المشاعر التي لم تثر دمعة واحدة في أنحاء العالم. ومن ناحيتها، قالت تسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما وزعيمة المعارضة الإسرائيلية فى حوارها الذى أجرته مع راديو إسرائيل إن التصفيق الذي قوبل به الرئيس الفلسطيني أبو مازن خلال إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يدل على عزلة إسرائيل دوليًا.