أكتب قبل ساعات من إلقاء الرئيس محمد مرسي خطابه، والمسؤولون الذين رافقوا الرئيس المصري قالوا لي إنه سيكرر دعوته الى سياسة أميركية أكثر توازناً في الشرق الأوسط، ووقف الالتزام الكامل بإسرائيل وتقديم مصالحها على كل مصلحة أخرى، أميركية أو عربية. الرئيس اوباما تكلم عن حرية الكلام كحق عالمي، وليس حقاً أميركياً أو غربياً، أكثر من أي موضوع آخر في خطابه، والأميركيون يقولون «احذرْ من أن تحصل على ما تتمنى»، فأنتظر أن يصدقه الرئيس المصري ويُسمِعَه، على أساس حرية الكلام، ما يفضِّل الرئيس الأميركي ألاّ يسمع. هو سيسمع، وسيرجئ أيَّ رد الى ما بعد انتخابات الرئاسة، وأنا أرجو أن يعود، لأن منافسه ميت رومني يروِّج لسياسات كارثية على أميركا والعرب والمسلمين. http://alhayat.com/OpinionsDetails/438799