ان هؤلاء الشباب الذين يعيشون هذه الظاهرة ضحايا مجتمع فقد الرحمة وحكومات فرطت في مسئولياتها واصحاب قرار كان همهم الأول والأخير تأمين مستقبل ابنائهم حتي ولو كان ذلك علي حساب مستقبل الملايين الضائعة من فقراء هذا الشعب.. هذا ما خلفه لنا العهد البائد الذي قام بتوزيع موارد الدولة في ثلاثين عاما وترك لنا طبقة جديدة إستباحت كل شيء بينما سقط حزب الفقراء حزب الأغلبية الكاسحة من سكان العشوائيات في هذا الواقع الكئيب هذه الظواهر الإجتماعية التي اجتاحت حياة المصريين تبدأ بالبطالة وتنتهي بكل مظاهر الفقر إبتداء بسكان العشوائيات وهم بالملايين وتنتهي بأطفال الشوارع والزواج العرفي والجرائم والمخدرات والسبب في ذلك كله غياب العدالة. http://www.ahram.org.eg/Columns/News/172956.aspx