لو ان كل شخص من الذين تظاهروا مساء الجمعة أو يفكرون فى التظاهر قرر الذهاب لمسقط رأسه فى القرية أو النجع أو المدينة واحتك بالمواطنين العاديين وأقنعهم أن هناك بدائل جيدة غير التيار الدينى أو بقايا الحزب الوطنى، لتغير شكل مصر فى أقل من عشر سنوات. ذلك هو الجهاد الأكبر، أما جهاد طلعت حرب مع كل التقدير فلن يستفيد منه سوى الإخوان المسلمين الذى سيقبلون كل النقد والشتائم مقابل استمرار فوزهم بمقاعد المحليات والبرلمان والرئاسة. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=02092012&id=b9a79e0f-d87a-423c-aaa1-587b4e48dfcf