خطابا مرسى بمكة المكرمة، فى المؤتمر الإسلامى مؤخرا، ثم فى قمة عدم الانحياز بطهران، يبشران بخط مصرى مستقل داخل الإقليم، وبقوة قديمة ستعود للصعود تتشكل من مصر وتركيا، سيكون لها دور فى تغييرات جيوسياسية كبيرة فى المنطقة لن تنال من استقلال أى من دولها، لكنها ستتطهر من التبعية التى فرضتها الولاياتالمتحدة طوال الأربعين عاما الماضية. يقوى هذا التوجه ما تتمتع به جماعة الإخوان المسلمين من شخصية اعتبارية دولية لها احترامها وتقديرها، على الرغم من الرفض الخائف من نفوذها وامتداداتها الإقليمية، بالإضافة إلى القوة الجديدة المستعادة لتركيا من داخل الرحم العثمانى. http://www.almesryoon.com/permalink/23519.html