أكدت مصادر صحفية في المركز الإعلامي للرئاسة أن مكتب الرئيس هو الذي منع الرئيس محمد مرسي من التوجه إلي جنازة شهداء سيناء، وذلك بعد انتهاء مرسي من زيارة مصابي حادثة رفح الآثمة واستعداده للتوجه لحضور جنازة الشهداء في مسجد آل رشدان. وأضافت المصادر أن هناك أفراد من مؤسسة الرئاسة كانت متواجدة قبل حضور الرئيس هناك لتقصي الأوضاع ولاحظوا أن هناك تحركات غير جيدة بالمكان. وطلب فريق الرئيس منه إلغاء حضوره للجنازة والعودة للقصر الجمهوري دون إبطاء بالرغم من تأكيدات الشرطة العسكرية والمخابرات وقائد الحرس الجمهوري للرئيس أن الموقف على الأرض آمن وأن كل الأمور تحت السيطرة.