فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة شملت عشرات المسؤولين السوريين فيما يعاني نظام بشار الأسد من تبعات مقتل عدد من كبار مسؤوليه الأمنيين في هجوم الأربعاء. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على 29 من عناصر النظام من بينهم وزراء المالية والاقتصاد والعدل والإعلام والزراعة والإسكان والصحة والتعليم والبيئة والثقافة والنفط. ووصف ديفيد كوهن المسؤول البارز في وزارة الخزانة هذه الخطوة بانها "التزام ثابت" بممارسة الضغط على نظام الأسد "لإنهاء العنف والتنازل عن السلطة". وفيما جمدت الولاياتالمتحدة الأرصدة نحو 100 من عناصر النظام وحظرت على الشركات الأميركية التعامل معهم، فان هذه الخطوة تمثل زيادة للضغط على الدائرة المحيطة بالأسد. وحتى الآن لم يتم فرض عقوبات على الشخصيات غير المتورطة مباشرة في العنف على أمل عزل الأسد من خلال تشجيع الانشقاقات أو حتى أحداث ثورة داخلية. ومعظم الوزراء المشمولين بالعقوبات التي فرضت الأربعاء عينوا في 23 يونيو عندما أعلن الأسد عن حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي قاطعتها المعارضة. كما فرضت العقوبات على خمس شركات ترتبط بنشر الأسلحة في سوريا.