أنك حين تتربى في وطن اعتاد فعل الخير، وتلبية نداء المساعدة للجميع في كل موقف، فأنت بالطبع ستكون جزءاً من هذه الثقافة، فالإنسان كما يتلقن مبادئ التربية الأولية والأساسية على يد والديه وأسرته، فإنه يتلقاها بالقدوة من كل الدوائر والحلقات الاجتماعية المحيطة به، هكذا نجد الإنسان الاوروبي مثلاً، حين يجد أن القانون فوق الجميع، وأن النظام سيد الموقف، وأن الأولوية في محطات القطارات والحافلات، وغيرها، لكبار السن والمعاقين، فإنه ينشأ على ذلك، فيصير احترام حقوق الكبار والفئات الخاصة ثقافة وسلوكاً اجتماعياً عاماً. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=14&id=68998&y=2012