لم يعد هناك خيار سوى خيرت الشاطر، فهو صاحب مشروع النهضة، وهو الذى قدم الدكتور محمد مرسى للرئاسة بعد أن وجد أنه لن يستطيع أن يترشح بسبب قضيته العسكرية فى عام 2007 والتى لم يحصل على رد اعتبار حتى الآن فيها.. ففضّل الرجل أن يكون الدكتور محمد مرسى «الذى لم يكن يفكر أبدا أن يكون رئيسا» رئيسا بدلا منه رغم معارضة بعض قيادات الإخوان وقتئذ. وحان الآن أن يخرج المهندس خيرت الشاطر إلى الناس كرئيس حكومة يحقق فيها مشروع النهضة الذى هو صاحبه -لا الدكتور مرسى- فضلا عن أنه هو الذى قاد المفاوضات مع جنرالات معاشات المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية، فضلا عن أنه الشخصية المعتمدة لدى الغرب ويثقون به ويعتبرونه الرجل النافذ والمسيطر على الجماعة وصاحب القرار داخلها. ولن تكون هناك مماحكات بين الشاطر ومرسى، وإنما سيكون هناك توحد فى كل شىء. .. فالحل هو خيرت الشاطر. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84/