إن هناك أنواعا عديدة للتغيير تتمثل فيما يلي : 1-التغيير غير المخطط: يتم بشكل عفوي ، ويحدث نتيجة التطور والنمو الطبيعي كازدياد عمر الشخص ، وتكوين الخبرات ، واختلاف الاحتياجات الشخصية . 2-التغيير المخطط : يحدث من أجل أن نعد أنفسنا لحال أفضل ، أو تنفيذا لطموحاتنا ، أو لمجابهة التغيرات المتوقعة في من حولنا . 3-التغيير المفروض : تفرضها علينا عوامل خارجية تقتضي بأن نتغير ، وإلا فنحن مهددون بالجمود ، أو التخلي عن شيء نحبه ، مثل فقد عزيز، أو فقد عملنا ، أو الابتلاء بشيء لا نحبه . ولهذا النوع من التغييرات طرق عديدة لمواجهته والتعامل معه ، فقليل من الأمور في الحياة تبقى ثابتة ، لذا عليك أن تكون مستعدا للتأقلم والتكييف معها ، لأن هذا جزء أساسي من تنظيم حياتك بفاعلية. ولا شك أن التغيير المفروض عليك تجربة مخيفة ومغامرة مرعبة ، ولكنك تجد نفسك مضطرا لمواجهة التغيير بل والتكيف معه بدلا من أن تكون ضحية له . فعليك ... 1-التسلح بالمهارات المطلوبة في الحال الجديدة عبر التحصيل العلمي ، وتعلم تقنيات جديدة وتجارب عديدة . 2-مواكبة التطور المعرفي ، والاستعداد لتجدد المعلومة. 3-أن تفتح ذهنك دائما لتطوير تصرفاتك بلباقة دائما ، لتغير سلوكك ليتناسب مع حالك الجديدة. 4-تعلّم قبول الآخر وأن تبحث عن الفرصة في التحدي والميزة وسط الابتلاءات . لا شك عندما تستطيع تطوير معارفك ومهاراتك وقدراتك وحتى تصرفاتك، فسوف تكون أقدر على التأقلم مع التغيير ، وسوف تكون صانعا له لا ضحية له ، إضافة لاستعداداتك لاستقبال الأفكار ووجهات النظر الحديثة