لقد استطاع العسكر -طوال المرحلة الانتقامية المريرة- أن يفسدوا كل شىء فى البلد، بما فى ذلك فرحة المواطن البسيط بقوة تأثير صوته الانتخابى، وبقدرته على اختيار الرئيس القادم! لقد أوصلوا الناس إلى حال من الخوف والقلق والفزع من المستقبل تحت حكم الرئيس القادم، ومن ثم فكثير ممن أعطوا أصواتهم لأحد المرشحين، كانوا يقصدون -فقط- إبعاد المرشح الآخر عن كرسى الرئاسة! وثمة من امتنعوا عن الإدلاء بأصواتهم قرفًا من المرشحين! وهناك من أبطلوا أصواتهم رفضًا لكلا المرشحين! http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D9%85%D8%AA-2/