حمل نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية ارتكاب مذبحة الحولة التي راح ضحيتها ما يربو عن مائة شخص إلى متشددين إسلاميين، ونفت ما ذكرته الأممالمتحدة وشهود عيان بأن الجيش كان ينشر دبابات في المنطقة وقت الهجوم. وذكرت وزارة الخارجية السورية في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي: "كان الجيش السوري في حالة دفاع عن النفس ضد مجموعات إرهابية مسلحة"، تضم مئات المسلحين الذين قالت إنهم ارتكبوا المذبحة. وأضافت الوزارة إن القتلة استخدموا السكاكين، وادعت أنها السمة المميزة لهجمات المتشددين الإسلاميين. وكان مجلس الأمن الدولي قد أدان الأحد "بأشد العبارات الممكنة" مجزرة الحولة التي سقط فيها 108 قتلى. كما طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش محاسبة المتورطين في المجزرة، ضمانا لعدم تكرارها