لا يستطيع لبنان، تبعاً لتركيبه، أن ينجرف في صراعات خارج حدوده، صراعاتٍ هي موضع تنازع وخلاف بين اللبنانيّين أنفسهم. أمّا الذين سكروا ويسكرون بوهم القوّة فلا يريدون أن يروا الضعف الداخليّ العميق الذي تقيم عليه كلّ قوّة مزعومة، والذي سريعاً ما يتجسّد نزاعاً أهليّاً مفتوحاً يؤكّد لنا فعلاً، وبلا اعتداد فارغ، أنّ قوّة لبنان الوحيدة كامنة في ضعفه: هذا إذا أقررنا بهذا الضعف وحاولنا، متواضعين، أن نتّفق على تحويله قوّةً لنا كلّنا. http://daralhayat.com/OpinionsDetails/404084