المنطقة العربية تمر بحالة تحولات مجهولة المصير، ونحن جزء منها في كل الأحوال، وهناك خرائط تعد لما بعد هذه المرحلة، ونحن محاطون بثلاث قوى إقليمية، حتى لو اختلفت أهدافها وسياساتها، فهي تلتقي على تأزيم أوضاعنا، واليمن يدخل ذات اللعبة من حيث جعله قنطرة عبور لأزمات في داخل مجلس التعاون، والضرورة تحتم أن نقرأ الواقع والمستقبل بعيون مفتوحة على جميع الاحتمالات، وقطعاً عملية استقرار اليمن هدف أساسي وبمقاييس المصالح المشتركة لذلك فإن الوقفة معه ليست خياراً بل التزام وواجب أخلاقي حتى لا يقع ضحية لعبة الأمم التي تدار من خلف جميع دول المنطقة!! http://www.alriyadh.com/2012/05/21/article737633.html