كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن أن عميلة سابقة من عميلات الموساد ( 44 عام) رفعت دعوى قضائية على وزارة الدفاع الصهيونية للحصول على مستحقاتها المالية. وأوضحت الصحيفة أن العميلة كانت قد فشلت في مهمة تنفيذية لها بإحدى الدول الأجنبية، وأدخلت إلى المستشفى اثر ضغط نفسي فظيع تعرضت له، ومن حينها وهي تعاني من أمراض عصبية خطيرة. وعلى اثر ذلك رفعت عميلة الموساد دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع بالاعتراف بها كواحدة من "معاقي الجيش" والحصول على مستحقات مالية ورعاية صحية نتيجة ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن العميلة أصيبت بانهيار عصبي عقب الكشف عن هوية طاقم الموساد الذي كان يعمل معها ويقوم بتنفيذ هذه العملية بإحدى الدول الأجنبية، وعلى اثر ذلك اضطر أفراد هذا الطاقم للهرب جميعا من هذه الدولة في حين ظلت هي مقيمة بها لفترة من الزمن. ووفقاً للدعوى القضائية، فإن العميلة – التي لم تعد للعمل في الموساد مرة أخرى - ظلت لفترة طويلة تعاني من أمراض الخوف والقمع والمطاردة، وأدخلت إلى قسم أمراض نفسية وعصبية مغلق. ولفتت الصحيفة إلى أن الدعوى القضائية لعميلة الموساد تضمنت شهادة الضابط التنفيذي الذي كان بقوم بتشغيل هذه العميلة، والذي وصف الحالة النفسية المزرية التي كانت بها منذ أن تم تكليفها بهذه العملية التنفيذية.