أعلن حزب النور السلفي استمرار اجتماع الهيئة العليا للحزب والهيئة البرلمانية وأمناء المحافظات والتصويت مستمر حتى الآن لاختبار المرشح الذي سيدعمه الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة. ونفي الحزب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، صحة لما نُشر حول استقرار الحزب على المرشح المستقل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وكان محمد يسري سلامة المتحدث السابق باسم حزب النور السلفي، قد أكد في وقت سابق أن الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور، أعلنا تأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال الانتخابات الرئاسية التي تنطلق في مايو المقبل. وتعقد الهيئة العليا لحزب النور السلفي اجتماعاً مهماً، منذ صباح يوم السبت، لحسم الموقف النهائي للحزب واختيار من سيدعمه، ويعلن تأييده له في انتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها يومي 23 و24 مايو المقبل. يحضر الاجتماع أعضاء الهيئة العليا للحزب وأعضاء الهيئة البرلمانية في مجلسي الشعب والشورى وأمناء الحزب في المحافظات، وعلى رأس هؤلاء الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب. وقال نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب النور، قوله :"إن الحزب يفاضل بين كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المستقل، وبين الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين"، لافتا إلى أن حزبه سيعلن بشكل رسمي اليوم السبت عن المرشح الذي سيعلن تأييده له. وفى سياق متصل أرجع مصدر بارز بالحزب استبعاد الدكتور محمد سليم العوا من القائمة التي سيختار منها الحزب أحد المرشحين للرئاسة لدعمه في انتخابات، رغم الشعبية التي يتمتع بها "العوا" داخل حزب النور إلى أن شعور الحزب بعدم وجود فرصة قوية لنجاحه، لافتاً إلى أن الحزب يفاضل بين كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، بسبب أنهما يتمتعان بشعبية جارفة، فضلاً عن أنهما يمثلان الفكر السلفي، مشيراً إلى أن نسبة احتمالات نجاحهما قوية. وأوضح المصدر، أن هناك تعارضاً بين وجهتي نظر متعارضتين داخل حزب النور، حيث يتجه فريق لتأييد ودعم مرسى، بينما يتجه فريق آخر لدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وقال بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور: إن قرار الحزب النهائي من مرشحي الرئاسة سيكون بالشورى داخل الحزب، وفى إطار المبادرة التي أطلقتها الدعوة السلفية للتوافق حول مرشح واحد.