غادرت صباح اليوم الاثنين رحلة جديدة تابعة لشركة "إير سينا" متجهة إلي تل أبيب، وعلي متنها ما يقرب من 100 راكب مصري للاحتفال بعيد القيامة المجيد. وتأتي هذه الرحلة رغم استمرار الأزمة بين قيادة الكنيسة الأرثوزكسية والأقباط المسافرين إلى الكيان الصهيوني للمشاركة فى احتفالات عيد القيامة؛ تحديًا لأمر البابا شنودة الراحل بحظر السفر إلى هناك. ونقلت صحيفة اليوم السابع عن أحد المسيحيين المسافرين قوله: رايح أشوف نور السيد المسيح اللى بيتجلى فى القدس، مشيرا إلى أن عددا من أقاربه ومعارفه نصحوه بالسفر إلى فلسطينالمحتلة لزيارة تلك المقدسات لما لها من جانب قدسى كبير وعظيم. وقالت سيدة أخرى إنه ورغم تأنيب الضمير الذى تعانى منه، إلا أن شوقها لرؤية أى شىء يتعلق بسيدنا المسيح دفعها لتلك الزيارة، خاصة وأنها تعتبر زيارتها سياحة دينية ليس لها علاقة بالسياسة، مضيفة أن رحلتها إلى فلسطينالقدس، وليست أبدا إلى الكيان الصهيوني، مؤكدة على عمق العلاقات بين المسلمين والأقباط فى مصر. وذكرت سيدة مسيحية أخرى أن قرار البابا بمنع الأقباط من السفر إلى فلسطين كان من باب المجاملة لإخواننا المسلمين، إضافة إلى الظروف الصعبة التى تمر بها البلد، موضحة أنها حجزت تذكرة الطيران منذ شهرين بما يعنى أنها حصلت عليها قبل وفاة البابا، مما ينفى تماما الشائعات التى تقول إن الأقباط انتهزوا فرصة وفاة البابا لأجل عصيان أوامره والسفر إلى فلسطينالمحتلة. يشار إلي أن الأيام الماضية شهدت تكثيفا لرحلات "إير سينا" المتجهة إلي تل أبيب، وذلك لنقل أكبر عدد ممكن من المسيحيين المصريين الراغبين في زيارة المقدسات المسيحية هناك. الأقباط المسافرين ,الكيان الصهيوني , عيد القيامة ,البابا شنودة , تل أبيب ,