أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 55 شهيدًا سقطوا بجمعة خذلنا العرب والمسلمون معظمهم في إدلب ودرعا وحمص ودير الزور، وسط أنباء عن تجدد الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في ريف دمشق. في حين تمكن الجيش الحر من قتل ثلاثة ضباط بينهم لواء. وقال ناشطون إن عناصر من الجيش الحر قتلوا اللواء محمد حميم قائد الفرقة سبعة عشر مدرعات في مدينة القورية بدير الزور، كما قتلوا العقيد رائد عجيب قرب جريدة الفرات في دير الزور. وفي درعا ذكر ناشطون أن الجيش الحر قتل العميد في المخابرات العسكرية عادل خير بك ومرافقيه. وتحدث ناشطون عن انفجارات دوت في عربين ودوما وحرستا بريف دمشق بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام. وذكروا أن الجيش النظامي أطلق النار عشوائيا على مظاهرة مسائية في حي القدم بدمشق. بينما واصل الجيش النظامي قصفه لقلعة المضيق بريف حماة لليوم الثامن عشر على التوالي. وفي الأثناء واصلت قوات النظام قصفها أحياء حمص القديمة، وشمل القصف الخالدية وباب تدمر وبستان الديوان والصفصافة والحميدية ودير بعلبة. وفي قرية البويضة في محافظة حمص تحدث ناشطون عن عثورهم على 15 جثة لأفراد عائلتين قتلوا برصاص أمن النظام والشبيحة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة أشخاص قتلوا في حي الخالدية وريف حمص. وفي إدلب فقد أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى في قصف لجيش النظام على بلدة جرجناز والقرى المحيطة بها. أما في مدينة القورية بدير الزور، فقالت الهيئة العامة للثورة السورية إنه تم إحصاء سبعة قتلى سقطوا نتيجة القصف العنيف على المدينة. وعلى صعيد متصل، قال ناشطون إن قتيلا سقط في اقتحام القوات النظامية حي جوبر بالعاصمة دمشق. كما حاصرت قوات الجيش جميع المساجد في حي نهر عيشة.