نظم مجموعة من أقباط إبراشية حلوان والمعصرة، الجمعة، وقفة احتجاجية بدير الأنبا برسوم العريان للمطالبة بتفرغ الكهنة لشؤون الخدمة الروحية والعمل الرعوي والبعد عن الشؤون الإدارية واعترض آخرون على وجود القس آرميا كاهن الدير ويعد هذا الاحتجاج الثانى من نوعه، بعد تظاهرة أقباط المعصرة الأسبوع الماضى ضد وجود الأب آرميا، ووقعت اشتباكات لفظية بين المؤيدين والمعارضين للقس وتواجدت قوات الأمن بشكل مكثف أمام الدير وحوله منذ الصباح، ومع بداية صلاة القداس، تحسبًا لوقع أي اشتباكات وقال عبد الله فهمى، أحد خدام كنيسة مارمينا بحلوان فى تصريحات صحفية: «حضرنا للدير لتقديم مطالبنا لنيافة الأنبا بسنتي بصفته أب لنا ومسؤول عنا»، مؤكدا على مطالبهم ب«تفرغ الأباء الكهنة لشؤون الخدمة الروحية، والعمل الرعوي، والافتقاد والسؤال عن شعب كنائسهم، وترك الأعمال الإدارية للعلمانيين من خارج رجال الدين من المحامين والمحاسبين» وحول أزمة القس آرميا، قال «فهمي»، إن «الناس تعترض على سياسات أبونا آرميا»، واصفا إياها ب«السياسات الغريبة»، وأضاف أن «هناك مشاكل بشأن تضييقه على الراهب بنيامين المقاري، المسؤول عن مجزر الدير» من جهته قال الأنبا بسنتى، الأسقف العام لكنائس حلوان والمعصرة إنه قام باستفتاء شعب الكنيسة عقب قداسي الأحد والجمعة، عن رأيهم فى خدمة القس آرميا، فكانت الإجابة بتصفيق من أغلب الموجودين، حسب قوله، متهما القس «بنيامين» بالتعاون مع الراهب «باسيليوس» بإثارة الناس ضد الكنيسة وأوضح أنه بصدد إنهاء إقامة الراهب «باسيليوس» من الدير، فيما أوضح أن باقي المشاكل التى طالبوا بها، والتي تتعلق بخدمات، مثل تخفيض تكلفة العلاج وتخفيض اشتراك النادي، يتم الاستجابة لها كان الأنبا بسنتي قد صلى صلاة القداس، الجمعة، دير الأنبا برسوم، الذى يتخذه مقر لإدارة شؤون الإبراشية، بمعاونة الأنبا بطرس، الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة الثالث، واجتمعوا لبحث المطالب المقدمة للأنبا بسنتي.